responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 51
بكاء مرّا يقصر عنه الوصف و [1] نفي كلّ واحد منهما إلى جزيرة [2] ووكّل بهما، وكان لاخريصطوفور [3] أخيهما المتوفّى قديما ولد يسمّى ميخائيل فجعل شمّاسا بعد أن نزعت الخفاف [4] الحمر من رجليه، وفي مدّة كون رومانس في الجزيرة توافق ثاوفيلقطس [5] البطريرك ولده وثاوفانس البطريق البراكيمومنس [6] على إعادته إلى البلاط، وأطلعاه على ما عزما [7] عليه وألزماه القبول منهما، وكانا يتوقّعان وقتا يجدان فيه السبيل إلى أن يفعلا ما همّا به، وذاع ما شرعا فيه، واتّصل بقسطنطين بن لاون فنفى تاوفانس البطريق (البراكونومس) [8] وضرب قوما آخرين ممن وقف [9] على ذلك، وحلق شعورهم وأشهرهم في المدينة ونفاهم.

[فشل مؤامرة تستهدف الإطاحة بقسطنطين]
[وفي شهر كانون الأوّل من سنة ألف ومائتي [10] وتسع وخمسين للإسكندر عمل قوم أيضا على إخراج إصطفان بن رومانوس من الجزيرة التي كان منفيّا بها [11] وحمله إلى البلاط، فانتهى ذلك إلى قسطنطين الملك [12] فقبض عليهم وقطع أنوف بعضهم وآذان بعضهم، وضرب [13] منهم قوما كثيرين آخرين ضربا وجيعا، وأشهروا في المدينة على حمير] [14] وأما

[1] في النسخة (س): «ثم».
[2] في النسخة (س) «جزيرة بعيدة».
[3] في البريطانية «لاخريصوفور» وفي النسخة (س): «لخريسطوفورس».
[4] في طبعة المشرق 102 «الحفاف».
[5] في النسخة البريطانية «ثاوفيلكصس».
[6] في النسخة البريطانية «ولده تاوفانس البطريق البراكونومس».
[7] في نسخة بترو «عملا».
[8] إضافة من نسخة (س).
[9] في النسخة (س): «وافق».
[10] في البريطانية «مائتين».
[11] العبارة في النسخة البريطانية: «الذي هو منفيّ فيها».
[12] في البريطانية «قسطنطين بن لاون».
[13] في البريطانية «وضرب كثيرين منهم».
[14] ما بين الحاصرتين من النسخة (ب).
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست